نحن البشر ننتج الكثير من النفايات كل يوم. القمامة لدينا، واحدة من أكبر مصادر النفايات التي ننتجها هي البلاستيك. يعد البلاستيك جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، فلدينا بلاستيك يغطي الطعام قبل أن يذهب إلى سلة المهملات بالإضافة إلى الاحتفاظ بالمياه والمزيد في كل مكان يحتوي فيه الكيس على بيانات. ولكن هل سألت نفسك يومًا، ماذا يحدث لكل هذا البلاستيك بعد أن نستخدمه؟ ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى منها تجد طريقها إلى أكوام القمامة (مدافن النفايات) أو ما هو أسوأ من ذلك في محيطاتنا المذهلة. هناك مشكلة كبيرة لبيئتنا معها.
والخبر السار هو أن كمية أنواع النفايات التي أتعامل معها يمكن تحويلها إلى شيء منتج ومربح. إحدى تلك الوسائل الفعالة هي استخدام آلة خاصة تسمى خط تحبيب زجاجات الحيوانات الأليفة. هذه الآلة المتخصصة للزجاجات البلاستيكية المستعملة ووظيفتها تمزيقها إلى كريات صغيرة تسمى الحبيبات. ويمكن بعد ذلك استخدامها لإنشاء منتجات جديدة، مما يقلل من كمية النفايات البلاستيكية.
يتكون خط تحبيب زجاجات الحيوانات الأليفة من عدد من الآلات الأخرى التي تعمل جنبًا إلى جنب وتؤدي وظيفتها وفقًا للترتيب المحدد. سيقوم أشخاص مختلفون بالحصول على الأسطح وكتابتها للتأكد من أنهم يمرون بوقت عصيب; علاوة على ذلك، هذه الزجاجات البلاستيكية. بعد ذلك، يتم فرز الزجاجات ثم غسلها بالكامل للتخلص من أي أوساخ أو بقايا بداخلها. بعد تنظيفها، يتم سحق الزجاجات إلى قطع صغيرة. يتم بعد ذلك توجيه هذه القطع إلى آلة تقوم بتسخين البلاستيك وتسييله. هذه الحبيبات عبارة عن قطع صغيرة من البلاستيك، والتي عندما يذوب البلاستيك بدرجة كافية ليصبح سائلًا منصهرًا، يتم تقطيعها عبر ثقوب صغيرة في الآلة.
يمكن تصنيع هذه الحبيبات في الكثير من الأشياء. مثلاً الزجاجات البلاستيكية الجديدة والسجاد والملابس وحتى الألعاب!! باستخدام كل هذه الحبيبات الجديدة المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره، فإننا نتبع كمية أقل من البلاستيك المراد تصنيعها وهي طريقة جيدة جدًا لتقليل مستوى إنتاج النفايات لدينا. إن عملية إعادة التدوير هذه ليست صديقة للبيئة فحسب، ولكنها توفر لك أيضًا الكثير من المال والموارد.
أحد أروع الأشياء التي يمكنك القيام بها باستخدام بقايا الطعام هو إنشاء مواد مفيدة عن طريق استخدام خط تحبيب زجاجات الحيوانات الأليفة. فهو يساعدنا على تقليل النفايات التي ننتجها ويساهم في حماية كوكبنا من أجل حياة صحية مستمرة لكل كائن حي على الأرض. علاوة على ذلك، فإن إعادة تدوير البلاستيك تتطلب طاقة أقل من استخدام المواد الخام في إنتاج البلاستيك الجديد. في الأساس، يمكن لإعادة التدوير توفير الطاقة ولا نحتاج إلى الاعتماد كثيرًا على الوقود الأحفوري الضار.